أولتراس اهلاوى من أنتم ؟تريدون هدم الدولة والشرطة إرتدت ثوب الصبر

كتب / رؤوف قنش
الكورة كما نعرف فائز ومهزوم وخسارة مباراة لاتعنى نهاية العالم ولانهاية جيل من اللاعبين وكثير من الهزائم أتبعها إنتصارات مدوية ومن ثم إعتلاء المنصات وحمل الكئوس لن أتطرق لمباراة اليوم بين اﻷهلى وسموحة ﻷنها مباراة مثل كل المباريات ولكن دعونى أتطرق لما حدث اليوم والمهزلة التى أحدثتها طائفة مندسة وغير مسئولة فاقدة الشعور بمقدرات الوطن يطلقون على أنفسهم أولتراس اهلاوى والذى كتب نهاية عودة الجماهير للمدرجات لسنوات قادمة بعدما أقدم على التجمهر أمام فندق إقامة لاعبى اﻷهلى بطريقة تخلوا من الروح الرياضية وحجز اللاعبين والجهاز الفنى للفريق وكأنهم قراصنة ويطالبون اللاعبين بعدم لعب مباراة سموحة إعتراضا منهم لعدم سماح الدولة مؤقتا دخول الجماهير للمدرجات وأرادوا الضغط على الدولة وإثنائها عن قرارها فما كان من اﻷولتراس أن قام بالتجمهر بهذة الطريقة المبتذلة والتى رأها العالم أجمع فتزداد الصورة ضبابية واكثر غموضا فعندما نقول خطوة للأمام نجد من يجرنا للخلف وما فعلة هؤلاء الفتوات وضعنا فى موقف حرج أمام العالم .
الفندق الذى كان يقيم فية اللاعبين أثناء التجمهر يوجد بداخلة مجموعة من السياح من مختلف الجنسيات ماهو إنطباعهم اﻷن بعدما تعرضوا لة من السطو الجماهيرى؟ اﻷولتراس يريد الدمار وعدم إستقرار الدولة وهناك أيادى خفية تحرك هؤلاء اﻷشبال وتريد عدم نمو هذا البلد .وفى سياق متصل نجد أن تونس الخضراء احتفلت اليوم بالعام الخامس على قيام ثورتها ومر اليوم بسلام أما نحن نريد عرقلة الدولة ووقوعها فى بحر النسيان بسبب هؤلاء الحفنة من المأجورين الخونة العابثين بمقدرات الدولة والذين يريدونها إشتعالا لن أتطرق للمباراة والتى بسببكم خسر فريقكم ولو كانت الظروف طبيعية لإختلف الوضع تماما.
التحية لرجال الشرطة التى لا تتعامل مع الصغار ولم تتفاعل مع الحدث وكان لها اليد الطولى ولكن إلتزمت الصمت ولاتريد إراقة دماء ولا زعزعة إستقرار .